حياة ماجدةـــــــــــ قصة رومنسية جميلة

تدور قصتي حول فتاة من فتيات الأحلام والقصص,تتمتع بجمال أسطوري يتغنى ويضرب به الأمثال,يتمناها كل رجل ,وهي إلى جانب الجمال الباهر الذي يخطف الألباب ,تتمتع بذكاء ثاقب وحسن بصيرة ,لتكون نبيلة من القرون الوسطى ,فتاة تحلت بمكارم الأخلاق ,تحمل قلبا رحيما يجزع لجراح عصفور ,وتتألم لذبح الشاة ,هذه هي بطلتنا والتي سأحكي لكم بعض مشاهد حياتها بطلتنا تدعى ماجدة ,تعيش داخل أسرة متفتحة وغنية ذات نفوذ ,تعيش ماجدة مع عائلتها في بيت شبيه بقصر صغير ,محاط بمناظر طبيعية خلابة وتتوسط حديقة القصر مسبح يثير الرغبة في النفس للسباحة,ومن أجل هذا تعيش ماجدة مع خالتها التي تسكن في وسط المدينة مع زوجها المحامي وأبنائها الثلاث ,ابن صغير(أيمن )وابن كبير(صلاح),وفتاة في عمر ماجدة (أحلام),هذه هي العائلة الثانوية لماجدة ,ماجدة تعيش مع خالتها من أجل الدراسة فالمكان الذي تقطن فيه ماجدة بعيد عن المدارس لهذا أرسلها والداها لخالتها لكي تكمل دراستها عندهمهذه السنة أحلام وماجدة يدرسان في الباكلوريا شعبة العلوم ,ومن أجل هذا تتوجهان مع بعضهما يوميا للمدرسة ,ولكونهما فتاتان في مقتبل العمر ومنتهى الجمال فمن الطبيعي أن تتعرضا للمعاكسات على طول طريقهما ,لكن في هذه الآونة الأمر مختلف,فهناك شاب يبدأ معهما المشوار من البداية إلى النهاية وكأنه حارسهما الشخصي ,ماجدة لم تكن ترتاح لهذا الشاب على غرار أحلام التي كانت معجبة به إلى حد ما ,فلقد كان يعجبها ولا تكتفي من النظر في وجهه و الابتسام له ,ضاربة عرض الحائط نصائح ماجدة التي كانت تحذرها منه وتنصحها بأن لا تشغل فكرها به ,لأن شكله كان يوحي إليها بأنه تافه لا يهتم إلا باللباس و الشعر ويكفي أنه لا شغل له إلا مطاردة الفتيات ,لكن أحلام كانت تقابل نهيها قائلة :لا يا ماجدة فأنت لا تفهمين في الحب ,فمن يعشق لا يمل من النظر في وجه محبوبته ماجدة:أرى أنك تهتمين لهذا الشاب وها قد صرت تدافعين عنه ,أحلام ألا ترين ما يقمن به الشباب من أجل الإيقاع بالفتيات ,فكل ما ترينه الآن ,لا يعد كونه خطة محبوكة بإتقان لإيقاع الساذجات في حبائل حبه المصطنع,وعندما يقضي منك حاجته فلن تبصري وجهه حتى ,فسيرميك في أول سلة قمامة يصادفها أحلام :بالله عليك لا تكوني متشائمة ,لو حسبت الأمور بهذا النحو, لصدأ قلبي ,ومر قطار عمري من دون أن أجرب هذا الإحساس الراقي ,كما أن الشاب لا يأخذ من الفتاة إلا ما هي في استعداد لتقديمه ماجدة:لا أدري لكن الشباب قد يفعلون أي شيء من أجل الظفر بفتاة مثلك ,حتى لو اضطر لارتداء جلد الماعز ما بقي من عمره ,فالشاب يقنع روحه بروح عاشق ولهان ,حتى تستسلم الفتاة وتذعن إليه ,فتصبح خائرة القوى أمامه, يلاعبها بأطراف أصبعه كما تلاعب الدمىأحلام :كفاك يا ماجدة,لماذا تحاولين تصوير لي الحب على أنه خمر يذهب الألباب ويحجب الرؤى ,لا يا حبيبتي الحب يكسبنا القوة ,وتبدوا به الأشياء جميلة ,نفقد أوزاننا عندما يلج الحب صدورنا ,فنطير بأفكارنا وأحلامنا عاليا ,وإحساسنا يصبح مرهفا وعواطفنا تهذب ,هذا هو الحب ماجدة :كل ما تقولينه جميل وصحيح ,لكن الحب تجربة تتطلب الكثير من التفكير قبل أن يرمي الإنسان بنفسه بين براثين المحبوب ,فهناك احتمال أن لا يرحمه,وهذا من شكله تظهر نواياه الماكرة ,أنظري إليه ,اسأليه عن الحب ,فلن يجبك إلا بأن مكانه غرف النوم أحلام :ومتى كنت تحكمين على الإنسان من شكله,ألم تخبريني دائما بأن الأجسام المشوهة قد تخفي ورائها أرواح نبيلة ,وأن الشكل الخارجي لا يعكس جوهر الأشياء في الغالب ماجدة:أحلام ,لكل خاصية استثناء,كما أن العلاقات الإنسانية ,قد لا تقارن بالحب,فما قد نخسره من جراء حب فاشل لا يقارن بما يهدم داخلنا جراء علاقة إنسانية فاشلة ,أحلام :لكن هذا لا يكفي لكي أخاف منه ,فأنا على يقين بأن المظهر لا يعكس بالضرورة الشخصية الكاملة للإنسانماجدة :يكفي أن نرى شكل الشوك لنبتعد عنه ,ولكي أن تتخيلي جراح الحب,أحلام فكري في الأمر بجدية قبل أن تخطي خطوة قد تندمين عليها ما تبقى من حياتكأحلام:لا تخافي فأنا لست تافهة حتى أجري وراء عواطفي من دون أن أدرك عواقب الأمور ماجدة :آمل ذلك

عضو(ة) عدد الرسائل : 234 تاريخ التسجيل : 29/02/2008

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا لك على القصة

شكرا لك

المرجو تعديل الموضوع من الكودات

ساعدل

مشكووور اخ عصام