اقتحمت غرفتى الخاصه ونظرت الى وقالت الهذا الحد تحب الاوراق و الاقلام لم اعيرها اى انتباه واكتفيت بالنظر اليها تعلو شفتى ابتسامه صفراء متمتم بكلمات تعبر عن ضيقى وخنقى منها واستمريت اكمل ما بداته من كتاباتى.
وجهت كلامها الى مره اخرى وقالت هل استطيع ان اسألك لما تحب العمل فى الليل ؟ فنظرت اليها وقلت فى الليل ينام معظم الناس و ينام معهم الكره و الحقد فلا يبقى الا الحب فالعاشق لا يعرف النوم يظل طول الليل يفكر فى حبيبه او العابد لاينام يظل يتعبد لربه لانه يحبه فلا يبقى الا الحب و من لا يريد ان يعيش بالحب و بين الحب.
انهيت كلامى ثم توغلت داخل اوراقى كنت اشعر بها وبحالها و اعرف انها تريد ان تسألنى مره اخرى ولكنى تجاهلتها وبدأت استعيد تركيزى مره اخرى ولكنها قالت ماذا تكتب فنظرت اليها وقلت ماذا يحدث بعدما يتقدم السن بالانسان وتتملك به الشيخوخه ؟
قالت ينتظر الموت فقلت لها فلما يعيش عمره وهو يعرف انه سيموت لمانبحث عن النجاح رغم انك تعرف انه من الممكن ان تقابل الفشل وجها لوجه فى معركه انت غير مستعد لها .
قالت لى اتكتب فى هذا قلت لها احب قلمى لانه لم يخذلنى مره لم يقل لى انه تعب من الكتابه احب اوراقى لانها لم تنهرنى او تتجاهلنى بل انا من اتجاهلهم و ابتعد عنهم وعندما ارجع مره اخرى اليهم اجدهم ينتظرونى ولم يذهبو الى غيرى انهم يحبونى لانهم يحبونى .
اتعرفى اكتب عن ماذا اكتب ؟ اكتب عن الحب من اجل الحب اكتب رجل فقد الناس ففقد الحب فاصبح يرى الحب شبح لا يراه الا فى الظلام فاحب الظلام لانه يرى فيه الحب .
قلت لها اكتب عن نفسى اكتب يومياتى واكتبها لنفسى